بينما كنا نتجول، شممنا رائحة السمك المقلي، وقال أحمد: «رائحته مثل رائحة والدتي».
لقد انفجرت من الضحك، لكنني كنت أعرف ما كان يعنيه، مما جعلني أفكِّر في والدتي، والأشياء الأخرى التي قد حدثت لي في مكان بعيد عن هنا.
الروائح
واحد من الفنانين هنا يُدعَى أحمد، هو أيضًا من مصر. دعاني يومًا ما للتمشِّي في حديقة مجاورة. كنتُ أحبّها وغالبًا ما آتي إليها؛ إنها كبيرة وهادئة، وتمكِّنني من جمع العديد من التصورات خلال المشي.